MOROCCOART Index du Forum
  Home   Contact us
 
FORUM DES ETUDIANTS MAROCAINS A L ETRANGER
 
 FAQFAQ   RechercherRechercher   MembresMembres   GroupesGroupes   S’enregistrerS’enregistrer 
 ProfilProfil   Se connecter pour vérifier ses messages privésSe connecter pour vérifier ses messages privés   ConnexionConnexion 

مالذي &

 
Ce forum est verrouillé; vous ne pouvez pas poster, ni répondre, ni éditer les sujets.   Ce sujet est verrouillé; vous ne pouvez pas éditer les messages ou faire de réponses.    MOROCCOART Index du Forum ->
Café Du Forum
-> DISCUSSION GENERAL
Sujet précédent :: Sujet suivant  
Auteur Message
zergani1975
Junior
<B>Junior</B>


Inscrit le: 17 Jan 2006
Messages: 85
Age: 30

MessagePosté le: 12/06/2006 18:02:43    Sujet du message: &#1605;&#1575;&#1604;&#1584;&#1610; & Répondre en citant

مالذي يدفع الرجل للبحث عن رفيقة( صاحبة)

نعيش الآن عصرا تتغير فيه القيم و العادات و المفاهيم بسرعة البرق. و أصبح شعارنا اليوم هو المنافسة على كافة الأصعدة. قد نتساءل ما شأن المنافسة في العلاقة بين الرجل و المراة. نقول نعم لها شأن كبير. إن هذا التطور الكبير من جراء استخدام الانترنيت تلك الشبكة العنكبوتيه التي جعلت من العالم قرية صغيرة و أثار سموم البث الفضائي و الأرضيات في كيان الأسرة و غيرها من الوسائل التكنولوجية أدت و للأسف إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة. و كانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضاربا بهذا عرض شرف العائلة و راميا ورائه مسؤوليات رعاية المراة و بناء الأولاد. فاذا به تصطاده البغايا بكل ما تملك من وسائل الإغواء و توهمه بالعيش الرغيد و بالتالي يبدأ بالانسحاب من دوره الأساسي و هو القوامة بكل معانيها. إن القوامة ليست مجرد توفير طعام وشراب، وملبس ومسكن، إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة، تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة. الزوجة، أخلاقها وسلوكها، ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات، إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها، وإعطاء الأمة انتماءها بالحفاظ على كيان الأسرة.

القوامة ليست لهواً وعبثاً، ونوماً متواصلاً، إنما هي عمل، وتخطيط، وجهد متواصل في مملكة البيت للمحافظة على أمنه واستقراره.

إن واجب قيَّم الأسرة، أن يغرس في نفوس أفراد أسرته الدين والمثل السامية، وأن يُنمي فيهم حب الله، وحب رسوله ، وحتى يكون الله ورسولُه أحب إليهم مما سواهما، ينمي فيهم مخافة الله والرغبة فيما عنده من ثواب.

قال تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق:37].

لو تأملنا بعض آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول لوجدنا أن أهم مقاصد تكوين الأسرة هي:

أولاً: إقامة حدود الله وتحقيق شرعه ومرضاته، وإقامة البيت المسلم الذي يبني حياته على تحقيق عبادة الله.

ثانياً: تحقيق السكون النفسي والطمأنينة. قال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189].

ثالثاً: تحقيق أمر رسول الله بإنجاب النسل المؤمن الصالح.

رابعاً: إرواء الحاجة إلى المحبة عند الأطفال.

خامساً: صون فطرة الطفل عن الرذائل والانحراف.

ذلك أن الطفل يولد صافي السريرة، سليم القلب فعلينا - معشر المسلمين - تعليم أُسرِنا عقيدتها، وأن نُسلحها بسلاح التقوى؛ لتحقيق مجتمع أسمى وأمة أقوى.

فأين هذا الرجل من مسؤوليات القوامة.

للأسف لو أطلعنا على أكثر رجالنا لوجدنا بأن أكثرهم لاهون عابثون غير مكترثون بأعراضهم و أصبحت جريمة الزنى عندهم نوع من الضرورات. و الضرورات عندهم تبيح المحظورات.
و قد ساعد على تفشي هذه الظاهرة هو خروج المراة للشارع و غياب دور رقابة الوالدين و كذلك انتشار مواقع التعارف عن طريق النت .فترى الرجل بنقرة ماوس تصبح عنده صاحبة من بلد أجنبي و منها ما يحدث في غرف الدردشة و الكاميرات. تراه يصاحب عدد لا متناهي من الإناث في ساعة واحدة.
او تراه يصاحب رفيقته بالعمل او سكرتيراته فتصبح له الزوجة الروحية التي يعتقد بانه وجد عندها ما لم يجده عند زوجته.

ترى من مسؤول عن هذه الظاهرة أهي المراة أم الرجل أم المجتمع أم التكنولوجية أم اسباب اخرى.

طبعا لا أضع اللوم على الرجل و جشعه فقط بل أيضا المراة ملامة بهذا الأمر. فالكثير من النساء كن سبب خروج الزوج من منزله. فهي إما غبية و ام أنانية و ام مهملة غير عابئة براحة زوجها و غير مقدرة لما يفعله الرجل في العمل ليوفره لها او لأولادها. و قد يكون غرورها الناتج عن جمالها او علمها او غناها الذي تشعره بانها افضل منه مما يولد لديه شعور النقص اتجاه. بالاضاقة بالرغبة من قهر تلك المراة و طعنها بانوثتها فيبحث عن تلك الصاحبة.
و قد يكون ذلك عدم توافر لغة التواصل الفكري بينهما فكل يغني في واد اخر و لا احد يسمع صوت الاخر فيتولد عنده فاقة نفسية و جوع و كبت لما يشعر في داخله و لا يستطيع البوح به للطرف الاخر نتيجة عدم التواصل و عدم فهم حاجاته فيبحث عن من يفهمه و من يقدر حروف الكلمات الخارجة من العقل و القلب.

للأسف إننا في مرحلة تدهور كامل على صعيد الأسرة ( الزوج، الزوجة، الاولاد) التي كانت قديما تمثل قلعة من قلاع الدين، إنها أُسر مؤمنة في سيرتها، متماسكة من داخلها، حصينة في ذاتها، مثلها الأعلى أُسوةً وقُدوةً رسول الله ، أُسر قائمة على الاستمساك بشرع الله المطهر، الصدق والاخلاص، والحب والتعاون، والاستقامة والتسامح، والخلق الزكي.
أما الان أخذت تمثل قلعة من قلاع الخراب و الضياع نتيجة غياب الإيمان الذي يولد التربية الحسنة و الأخلاق و القيم.

الآن نأتي إلى الأسئلة
ترى لماذا ...يخون الكثير من الرجال زوجاتهم...!!! ؟؟
ولماذا ...ينسى العشره والحب الذي ربطهم كل تلك السنين الماضيه ...!!؟؟
مالذي يجده الرجل في الصاحبة مالا يجده في التي حملت له اسمه و اولاده ...!!؟؟
لماذا ترخص أنفس الرجال عليهم عندما يبحثون عن الرجس بارتكاب جرم الزنى ..!!؟؟
أليس للرجل سمعة مثل المراة يخاف عليها من جراء هذا العمل..!!؟؟
كيف نوقف انتشار هذه الظاهرة… هل من علاج..!!؟؟
منقول
نبا ارائكم
Revenir en haut
Montrer les messages depuis:   
Ce forum est verrouillé; vous ne pouvez pas poster, ni répondre, ni éditer les sujets.   Ce sujet est verrouillé; vous ne pouvez pas éditer les messages ou faire de réponses.    MOROCCOART Index du Forum ->
Café Du Forum
-> DISCUSSION GENERAL
Toutes les heures sont au format GMT
Page 1 sur 1

 
Sauter vers:  

Index | Panneau d’administration | Créer un forum | Forum gratuit d’entraide | Annuaire des forums gratuits | Signaler une violation | Cookies | Charte | Conditions générales d'utilisation
Theme subBlade created by Dilly
Powered by phpBB © 2001, 2024 phpBB Group
Traduction par : phpBB-fr.com